تغلب فريق إشبيلية الاسباني على مضيفه فريق الوداد الرياضي، بهدف دون مقابل، في المباراة الودية التي جمعت بين الطرفين، مساء يومه الثلاثاء، على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

وكان هدف المباراة الوحيد من توقيع جيرارد فيرنانديز كاستيانو، في حدود الدقيقة الـ50′.

ويجري الوداد هذه المباراة استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس العالم للأندية، المقررة خلال الفترة ما بين 14 يونيو و13 يوليوز القادمين، بالولايات المتحدة الأمريكية.

ويتواجد الفريق الأحمر في مونديال الأندية في المجموعة السابعة، رفقة مانشستر سيتي الإنجليزي، يوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي.

يُتوقع أن يشارك أكثر من 400 متسابق يمثلون أزيد من أربعين جنسية في الدورة السادسة والعشرين من رالي المغرب، الذي سينطلق من مدينة فاس.

وخلال ندوة صحفية نُظمت يوم الإثنين بالعاصمة الروحية للمملكة، ركز دافيد كاستيرا، مدير رالي المغرب، على خصوصيات هذه الدورة التي ستنظم في الفترة من 10 إلى 17 أكتوبر 2025، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأوضح أن هذه الدورة تعد حدثا رياضيا بارزا، إذ ستشكل المحطة النهائية لبطولتي العالم للرالي رايد FIM-FIA لسنة 2025.

وخلال هذا اللقاء، كشف دافيد كاستيرا عن مسار صعب يبلغ طوله 2277 كيلومترا، منها 1469 كيلومترا كمراحل خاصة خاضعة للتوقيت.

وأشار إلى أن مدينة فاس، للمرة الرابعة في تاريخها (بعد سنوات 2017، 2018 و2019)، ستكون نقطة الانطلاقة وستحتضن المرحلة التمهيدية، إضافة إلى الفحوصات التقنية والإدارية، وذلك من 8 إلى 11 أكتوبر.

وأوضح أنه سيتم بعد ذلك التوجه إلى بيفواك وحيد في أرفود، عند سفوح كثبان مرزوكة، ليشكل نقطة النهاية لمراحل الرالي الخمس.

وأكد كاستيرا أن رالي المغرب، الذي يُعتبر ثاني أكبر رالي رايد في العالم بعد رالي داكار، يُعد محطة أساسية للمتسابقين، مضيفا أن ” أهميته تكمن في كونه يعد بمثابة التدريب الكبير الأخير قبل رالي داكار”، مشيرا إلى أن مساراته تشبه كثيرًا تلك الموجودة في داكار بالسعودية.

وعلى جانب آخر، شدد كاستيرا على التزام الرالي بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية، موضحا أن المبادرات تشمل قافلة طبية على الصعيد الاجتماعي، وبناء ملاعب وهياكل رياضية، وإنشاء آبار، وغرس الأشجار، إضافة إلى إيلاء أهمية خاصة لجمع النفايات.

من جهته، أشار رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة فاس-مكناس، أحمد السنتيسي، إلى أن هذا الرالي يشكل فرصة كبرى لإبراز المؤهلات الكاملة لمدينة فاس وللجهة ككل.

وأكد على الأثر الاقتصادي الكبير المرتقب، لاسيما فيما يتعلق بعدد ليالي المبيت والعائدات المرتبطة بالمشاركين والفاعلين المحليين.

كما ذكر السنتيسي بأن الحدث سيتزامن مع الذكرى 44 لتصنيف مدينة فاس تراثا عالميًا من قبل اليونسكو، وسيندرج ضمن دينامية أوسع تستعد من خلالها المدينة لاستقبال كأس الأمم الإفريقية أواخر سنة 2025 وكأس العالم 2030، مشددا على أن هذه الاستحقاقات تساهم في الترويج لوجهة فاس-مكناس.

وحسب المنظمين، فقد تم تصميم المسار ليجمع بين المتعة والتحدي، حيث سيبدأ برالي تمهيدي بطول 72 كيلومترا (منها 18 كيلومترا خاضعة للتوقيت) بضواحي مدينة فاس يوم 12 أكتوبر. وستليه المرحلة الأولى يوم 13 أكتوبر، وهي مرحلة خطية تمتد على مسافة 780 كيلومترا (منها 299 كلم كمقطع خاص) تربط بين فاس وأرفود، في طابع يحاكي روح “رالي داكار”.

أما المراحل الأربع المتبقية (من 14 إلى 17 أكتوبر)، فستجرى في شكل حلقات حول بيفواك أرفود، مع تقليص المسافات الرابطة اليومية (من 0 إلى 60 كلم يوميا)، وتكثيف أزمنة السباق داخل كثبان مرزوكة وعلى تضاريس متنوعة.

وستتضمن دورة هذه السنة مستجدا بارزا يتمثل في “Power Stage” بطول 22 كلم، خلال المرحلة الخامسة والأخيرة، وهو تنسيق سباق سريع سيصبح معيارا معتمدا في بطولة العالم ابتداءً من سنة 2026.

وبفضل البث المرتقب في 190 دولة، يُرتقب أن يُواصل رالي المغرب لسنة 2025 رفع راية المملكة عاليًا في الساحة الرياضية العالمية.

أعلن برشلونة، مساء الثلاثاء، توصله إلى اتفاق لتجديد عقد نجمه الشاب لامين يامال، حتى عام 2031.

وقال الموقع الرسمي لبرشلونة إن اللاعب البالغ من العمر 17 عاما وقّع عقده الجديد يوم الثلاثاء في مقر النادي، بحضور رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، ومسؤولين آخرين.

وأضاف: “يُعدّ تمديد عقد لامين يامال دليلا آخر على متانة مشروع برشلونة الحالي”.
وخاض مهاجم برشلونة مباراته الأولى مع الفريق الأول في 29 أبريل 2023، وهو في الـ15 من عمره فقط.

ومنذ ذلك الحين، برز الشاب القادم من ماتارو قرب برشلونة على ساحة كرة القدم العالمية بأداءات متميزة.

وشارك لامين في 106 مباريات مع الفريق الأول لبرشلونة، وحقق العديد من الأرقام القياسية، ليصبح أصغر هداف في تاريخ الدوري الإسباني، وكأس الملك، وكأس السوبر الإسباني، بالإضافة إلى كونه أصغر لاعب يخوض 100 مباراة مع “البلاوغرانا”.

وخلال مسيرته القصيرة مع الفريق الأول، سجل لامين 25 هدفا وقدّم 34 تمريرة حاسمة.

تلقى النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد الحالي صفعة قانونية جديدة في نزاعه المستمر مع ناديه السابق باريس سان جيرمان، حول مستحقات مالية متأخرة.

فبعد انتقاله المجاني إلى ريال مدريد في صيف 2024 عقب انتهاء عقده مع باريس، بدأ مبابي إجراءات قانونية للمطالبة بـ55 مليون يورو، قال إنها تمثل رواتب ومكافآت ولاء لم يحصل عليها في الأشهر الأخيرة له مع الفريق الباريسي.

وكان اللاعب حصل مؤقتا على قرار بفرض حجز احتياطي على مبلغ مماثل في حسابات النادي، لكن قاضي التنفيذ في المحكمة الابتدائية في باريس قرر مؤخرا رفع هذا الحجز عن 3 من حسابات النادي، وهو ما شكل انتكاسة كبيرة لمبابي في مسار القضية.

المحكمة اعتبرت أن مبابي لم يقدم أدلة كافية على وجود ديون مؤكدة، كما لم يثبت وجود خطر بعدم السداد من قبل النادي، وهو ما دفعها إلى إلغاء الحجز المؤقت الذي شمل فقط 14 مليون يورو فعليا من أصل 55 مليونا كان يطالب بها اللاعب.

ويستند باريس سان جيرمان في دفاعه إلى “اتفاق شفهي” جرى في صيف 2023، ادعى فيه أن مبابي وافق على التنازل عن جزء من مستحقاته لضمان التوازن المالي للنادي، بينما ينكر اللاعب هذا الادعاء تماما، مؤكدا أنه لا أساس له من الصحة.

القضية لم تغلق بعد، ومن المنتظر أن تحال إلى المحكمة العمالية لمواصلة النظر فيها خلال الفترة المقبلة، وسط ترقب من الأوساط الرياضية والإعلامية.

وعلى صعيد آخر، تألق مبابي في موسمه الأول مع ريال مدريد بتسجيل 31 هدفا في الليغا، ليحصد جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، إلا أن الموسم لم يكن مثاليا لفريقه، الذي خرج خالي الوفاض من البطولات المحلية والأوروبية، بعد خساراته أمام برشلونة في عدة مناسبات، وتوديع دوري الأبطال على يد أرسنال.

أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “الكاف”، واللجنة المنظمة لكأس إفريقيا سيدات “المغرب 2024″، رسميا، عن الملاعب المُستضيفة للبطولة القارية في الفترة ما بين 5 و26 يوليوز.

ووفق بلاغ صادر عن “الكاف”، فسيتم خلال لهذا الحدث الكروي اعتماد ستة ملاعب، وذلك لأول مرة في تاريخ المسابقة.

وقد وقع الاختيار كل من الملعب الأولمبي (الرباط)، وملعب العربي الزاولي (الدار البيضاء)، وملعب الأب جيكو (الدار البيضاء)، وملعب البشير (المحمدية)، والملعب الشرفي (وجدة) والملعب البلدي لمدينة بركان.

وذكرت “الكاف”: “في سياق النجاحات غير المسبوقة التي سجلتها “الكاف” في المسابقات الأخيرة، من المنتظر أن تحقق نسخة 2024 من كأس الأمم الإفريقية للسيدات أرقاما قياسية جديدة، سواء من حيث الحضور الجماهيري في الملاعب أو نسب المشاهدة التلفزيونية، إضافة إلى التفاعل الرقمي”.

وجدير بالذكر أن “كان” السيدات كان مبرمجا في صيف 2024، إلا أن أجندة “الكاف” أخرت انطلاق المسابقة القارية لسنة إضافية.